الخميس، 7 يوليو 2022

أ.إبراهيم منير.. هل ضُرِب لك الشهيد مهدي عاكف مثلاً

 

بقلم: علي الصيّاد 


"كنت دائما أقول أن التغيير فيه بركة، أمّا الإلف يقتل المُثل العليا" كلمات تفيض بالمعرفة أطلقها مرشد الإخوان السابق مهدي عاكف خلال حديثه في لقاء على برنامج "ممكن" بقناة CBC، وذلك تعليقا منه على وصف المذيع لتنازله عن منصب المرشد العام بإرادته بانه قدم تجربة ديمقراطية في التنازل عن المقعد.


أقول للأستاذ إبراهيم منير لك من السبق والخير الكثير وقدمت للدعوة من عمرك ما أتمنى به أن يعود عليك بموفور الصحة والعافية، هلا حافظت على تاريخك ورصيدك عند محبيك وإخوانك وأبناءك وختمت مسيرتك مترفعا عن المناصب منزها سمعتك عن أن توصم بحب السُلطة .


حين سأل الأستاذ مهدي عاكف عن قراره بعدم الترشح لولاية ثانية قال: "هذا قرار شخصي اتخذته لأنني بلغت 81 عاما، واعتقد أنه حان الوقت لأتخلى عن أي موقع قيادي في هذه السن"، وهو من هو ذلك الرجل الذي يوصف بأنه سجين كل العصور، سجن في عهد الملك فاروق وبعد ثورة يوليو حكم عليه بالاعدام وخفف للمؤبد ليقضي 20 عام كاملة خلف الاسوار منها 4 أعوام في عهد السادات وفي منتصف التسعينيات عاد للسجن مجددا بعد حكم محكمة عسكرية 3 سنوات ، وأخيرا في سجون السيسي التي قضى فيها شهيدا !

إن أخوانك حين اتخذوا قرارا بإعفاءك من موقعك كنائب للمرشد العام مع ابقاءك في تكليفاتك الخارجية خارج القطر المصري، إنما راعوا روح الأخوة وفضيلة السبق وإلا فأنهم لمسوا أنك تفتقد الكثير من عناصر المعرفة بالواقع المصري وأنت قد عشت جزء كبير من عمرك خارج القطر المصري.


ثم أسألك .. من سيتحمل أمام التاريخ مسؤولية ذلك البيان الساقط "ليسوا منا ولسنا منهم"، والذي لم يمر عليك قبل أن ينشر، ثم حاولت أن تتدراك الموقف ببيان لم يسمن ولم يغني من جوع، ولم تحاسب من التفوا حولك من مروجي الشائعات والفتن الذين صاغوا هذا البيان.


سيد إبراهيم بلغ عمرك 85 عاما – حفظك الله ومدّ في عمرك – أما آن لك أن تلقي ما على كاهليك، وتستريح من أعباء سفرك الطويل.


وأقول لك هل سمعت هذه الكلمات للمُرشد الشهيد مهدي عاكف ؟! : 

"في 2004م توفي المستشار محمد المأمون الهضيبي المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وقد اجتمع مكتب الإرشاد ليقرر انتخاب مرشد جديد للإخوان فتقدمت لهم باقتراح أن لا يترشح على منصب المرشد العام من هو فوق السبعين عاما حتى يعطي الفرصة للجميع، وظل الأمر وسط الإخوان لمدة شهرين وفي هذه الفترة تم اختيار الأخ الفاضل محمد هلال قائم بأعمال المرشد العام

وأجريت الانتخابات وفوجئت بانتخابي مرشدا عاما للإخوان المسلمين، وحينما تم اختياري كان سني 76 عام، فقلت لهم حينما أصل إلى سن الثمانين عاما سأقول لكم السلام عليكم وأترك المكان، لكن مرت الدعوة بظروف قاسية، وكان الوضع بين الإخوان والنظام شديد، فضغط علي الإخوان أن أكمل فترتي الست سنوات بسبب ما تمر به البلاد والدعوة فقبلت أن اكمل فترتي حتى اتممتها في 13 يناير 2010م".

رئيس مجلس مسلمي أوروبا: لم نشارك في اختيار "صلاح عبدالحق" قائمًا بالأعمال

نوافذ إعلامية: أكد "عبدالله بن منصور" رئيس مجلس مسلمي أوروبا أن المجلس لم يشارك في اختيار د. "صلاح عبدالحق" قائمًا بأعما...