الأحد، 13 مارس 2022

مظاهرات ماسبيرو.. بين "صلاح" وزير الثورة و"هالة" مذيعة الكفن!



بقلم: علي الصيّاد 

تقود المذيعة هالة فهمي مظاهرات لموظفين بمبنى الإذاعة والتلفزيون في الأسابيع الأخيرة ضد الفساد المالي والإداري، سطع نجمها سريعًا، والتف حولها عدد لا بأس به من الموظفين، وتلقفت قنوات المعارضة المختلفة نشاطها بشيء من الاهتمام والترحاب المبالغ فيه.

للمتحمسين ومن لا يعرف هالة فهمي، أقول ياصديقي تمهل فما عليك سوى العودة للوراء بضع سنوات لتشاهد مذيعة تحمل (كفنها) على يديها أمام الجمهور على شاشة التلفزيون، في مشهد تمثيلي تحريضي على حكومة ثورة 25 يناير، ووزير إعلامها في ذلك الوقت "صلاح عبدالمقصود".

 

"ابقي تعالي وانا اقولك" .. "موظفات ماسبيرو اتضربوا في المبنى"

"يعني أيه ست تنضرب في مبنى ماسبيرو؟!..أيام الإخوان مكانش ممكن يحصل كدة.. كان في رجالة ..الرجالة راحوا فين ؟"

خرجت هذه الكلمات على لسان إحدى موظفات مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو"، بفيديو هاجمت فيه السيسي والحكومة الإنقلابية، وأكدت فيه دعمها هي وباقي زملائها للإعلامية هالة فهمي، ودعم موقفها من عدم صرف مستحقاتهم المالية، وفضحها للفساد المالي والإداري بالمبنى.

ومن سخرية الأحداث أن تخرج مثل تلك الكلمات " أيام الإخوان مكانش ممكن يحصل كدة" من فم امرأة موظفة في ماسبيرو متضامنة مع هالة فهمي، تلك المذيعة التي حرضت بشكل هيستيري هي وزميلات أخرى لها على وزير إعلام الثورة "صلاح عبدالمقصود" واتهموه بامتهان النساء والصحفيات بعد أن ملئوا الدنيا ضجيجًا بتفسير مريض لجملة "ابقي تعالي وانا اقولك" ظنا منهم أن كل من مشى على قدمين يعاني مثلهم من هوس الجنسي في تفسير الكلام.

 

"منح سيارة بث للجزيرة".. "تبديد وشراء للقنوات الخاصة على حساب ماسبيرو"

وفي واحد من أبرز المقاطع المصورة التي نشرتها، صورت هالة فهمي من أمام مبنى صوت القاهرة، مجموعة من السيارات التي تم تكهينها منها سيارات للبث التلفزيون، ووصفت ما يفعله النظام بالفساد و اتهمته بإغلاق وتخريب مؤسسة صوت القاهرة والاستوديوهات التابعة لها.

وأوضحت فهمي أن قيمة هذا السيارات التي تم تكهينها تتجاوز الملايين، وأكدت أن النظام قام بشراء سيارات مثلها لقنوات خاصة على حساب التلفزيون والشعب المصري.

نقول لهالة فهمي ومن حولها هل سمعتم عن الحكم القضائي بـ 10 سنوات على وزيركم السابق عبدالمقصود على خلفية منح سيارة بث تابعة للتلفزيون الحكومي إلى قناة الجزيرة ؟

ودعونا نسألها ومن حولها من الإعلاميين الإنقلابيين، ما هو وجه إدانة الوزير إذا كانت قناة الجزيرة القطرية قد عادت للبث الحي من القاهرة بعد حصولها على ترخيص من السلطات الإنقلابية منذ أغسطس العام الماضي؟! .

وختامًا نقول - إيقاظًا للضمائر وتعزيزًا لأصحاب الحقوق:

أيهما أدلّ على الفساد ..قضية هزلية حول منح سيارة ماسبيرو للجزيرة التي عادت للعمل من قلب القاهرة، أم تبديد وتكهين عشرات من سيارات البث وشراء غيرها للقنوات الخاصة؟ ، أيهما أدلّ على سوء الخلق وامتهان المرأة.. تفسير ظني مريض لكلمة "ابقي تعالي وانا اقولك" أم "ضرب واعتداء على النساء في مبنى ماسبيرو وأكل حقوقهن" ؟!

 

 

 

رئيس مجلس مسلمي أوروبا: لم نشارك في اختيار "صلاح عبدالحق" قائمًا بالأعمال

نوافذ إعلامية: أكد "عبدالله بن منصور" رئيس مجلس مسلمي أوروبا أن المجلس لم يشارك في اختيار د. "صلاح عبدالحق" قائمًا بأعما...